

كتب: محمد هشام
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر لم تكن سببا في توقف المفاوضات الخاصة بأزمة سد النهضة الإثيوبي الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده بمقر وزارة الخارجية العمانية، مع بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني، إن مصر لم تكن السبب في انقطاع مفاوضات سد النهضة، وأن آخر المفاوضات كانت تحت إشراف الاتحاد الأفريقي.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر كانت دائما على استعداد لاستئناف المفاوضات مع إثيوبيا إذا كانت هناك إرادة سياسية تساعد للتوصل إلى اتفاق، وهناك تجارب كثيرة خاصة في الإطار الأفريقي وتم حلها وفق القانون الدولي، والتي تلبي مصالح دول المنبع ودول المصب.
وأضاف، أن مصر تحرص دائما على التوصل إلى توافق بين الدول الثلاث، والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وفق قواعد القانون الدولي والممارسات الدولية، بما يلبي احتياجات جميع الأطراف، وهي حق إثيوبيا في التنمية، وحق مصر والسودان في نصيبيهما من مياه النيل.
وفيما يخص عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال شكري: "نتطلع أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي وتكون عنصرًا داعمًا للأمن القومي العربي، وسوف نستمر بالتواصل مع الأشقاء العرب؛ لتحقيق هذا الغرض، ونتطلع أن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية".